التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

هل فكرت يوما أن تدوينة واحدة قد تغير طريقة تفكيرك ؟ اقرأ آخر خواطري هنا

نورة تقول… حين صرتُ علاجي ❤️ Noura Says… When I Became My Own Healer❤️

آخر المشاركات

🕊 نورة تقول.. وهل يُسكن القلبُ إلا قلبًا مثله ؟ 🕊 Noura Says... Who Else Can Be Home to the Heart but Another Heart?

🕊 نورة تقول... وهل يُسكن القلبُ إلا قلبًا مثله؟ في زمنٍ ازدادت فيه الضغوط، وكثرت فيه الأصوات، صار الحديث عن الزواج يشبه الحديث عن مسؤوليات متراكمة، أو التزامات يجب إنجازها. لكن قلّ من يتوقف ليتأمل، كيف يمكن أن يكون الزوج سكنًا لزوجته؟ وكيف تكون الزوجة سكنًا لزوجها؟ كيف يصبح البيت مكانًا تُرمم فيه الأرواح، لا تُرهق؟ وكيف نعيد للحياة الزوجية معناها الحقيقي: السكن، الطمأنينة، الراحة، والمودة؟ ﴿ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجًا لتسكنوا إليها﴾ لم يقل لتعيشوا معها، أو لتنجبوا منها، أو لتتقاسموا المهام. بل قال: لتسكنوا إليها . وهنا تكمن الفلسفة الإلهية العميقة للزواج. 🪔 السكن ليس مكانًا.. بل شعور السكن ليس الجدران، بل من يمسك بيدك حين تتعثر، من يرى فيك الإنسان، لا الملامح، من يحتضن ضعفك كما يحتفل بقوتك. 🪔 كيف يكون الزوج سكنًا لزوجته؟ بالاحتواء قبل الحماية: من يستمع، لا يُسفه، ولا يُقاطع. بالثبات لا الصراخ: يكون ملاذًا حين تنهار هي. رقيقًا في قوته: رجولته تُطمئن لا تُرعب. عادلًا في قلبه: لا يُرضي الجميع على حسابها. ...

✨ نورة تقول: حين تصبح الكلمة مرآة الروح Noura Says: When Words Reflect the Soul

نورة تقول: حين تصبح الكلمة مرآة الروح ✨ نورة تقول: حين تصبح الكلمة مرآة الروح Noura Says: When Words Reflect the Soul في هذا الزمن المُثقل بالضجيج، صارت الكلمات تُقال كأنها لا تُسمع، وتُكتب وكأن لا أحد سيقرأ، وتُرسل وكأن من يستقبلها حجر لا بشر. لكن، مهلاً... الكلمة يا رفيقة الدرب، ليست مجرد أداة. إنها كائن حي. تتشكل من نيتك، تتغذى على مشاعرك، وتعيش في ذاكرة من يسمعها… ربما لعمر كامل. 🪞 الكلمة: مرآة تُفصح عمّا نُخفي كثيرًا ما نُخدع بالوجوه، بالضحكات، بالتصنّع. لكننا قلّما نُخدع بالكلمات. لأن الكلمة، مهما تجمّلت، تُفصح عما في القلب. تأملي من حولك: كم من شخص ظننتِه قاسيًا، ثم قال كلمة غيّرت فكرتك عنه؟ وكم من قريبٍ غالٍ، قال جملة واحدة مزّقت شيئًا داخلك… ولن تُصلحه ألف اعتذار بعدها؟ 🕊 الصمت.. أحيانًا أكثر طهرًا من الكلام أحيانًا، أجمل ما يمكن أن تهديه لمن تحب هو: الصمت النبيل. الصمت الذي لا يُهين، بل يحترم اللحظة، ويُمهّد للكلمة الطيبة القادمة. لستِ مجبرة على الرد فورًا، ولا على الانفعال، ولا على إثبات شيء. تأنيكِ في الكلام… وقار. وما أجمله حين يكون التأني متوّجًا...

نورة تقول… لو كنت سأغيّر شيئًا في المجتمع الحديث.. Noura Says… What I Would Change About Modern Society

نورة تقول… نحن لا نعيش كما ينبغي، وقد حان وقت التغيير | Noura Says… It’s Time to Change How We Live نورة تقول… نحن لا نعيش كما ينبغي، وقد حان وقت التغيير أنا لا أكتب اليوم لأحلم فقط. أكتب لأنني أرى، وأشعر، وأتألم... من سرعة العالم، من سطحية العلاقات، من تعب الأرواح، ومن جفاف المشاعر خلف شاشات متوهجة، ومن ضجيج لا يترك للإنسان فرصة أن يسمع نفسه. نورة تقول: هذا المجتمع الحديث يحتاج منّا وقفة، لا إعجاباً بإنجازاته، بل رحمة بأرواحه. 🔹 أولاً... العلاقات تنهار ونحن نضحك على الإيموجي نحن نظن أننا "متواصلون"، لكننا نفتقد التواصل الحقيقي. لم نعد نُصغي. لم نعد نُحب بصبر. نكتفي بردٍّ سريع وملف صوتي، ونهرب من اللقاءات الطويلة والحوارات الثقيلة. لكن نورة تقول: القلوب لا تنمو بالرسائل السريعة... بل بالعيون التي تنظر، والوقت الذي يُمنح دون مقابل. 🔹 ثانيًا... هذا الركض لن يوصلنا إلى أنفسنا نحن نركض بلا هُدى. نعيش يومنا وكأنه مشروع تسليم عاجل. طفلنا يحتاج حضنًا، ونحن نفتح إيميل. نحتاج هدوءًا، فنملأ يومنا بضجيج الإنتاج. من لا يختار بطئه باختياره، ستف...

نورة تقول.. من دفء الأتريك إلى ضوء النهضة .. Noura Says… From the Warmth of the Lantern to the Light of the Renaissance

نورة تقول.. من دفء الأتريك إلى ضوء النهضة Noura Says.. From the Warmth of the Lantern to the Light of the Renaissance في دهاليز الذاكرة، هناك عقود لا تغيب عن البال.. من عام 1370هـ حتى 1399هـ، أعوامٌ حفرت أسماء أبطالها في القلوب قبل السجلات، أبطالٌ ساروا على طرق الحلم بأقدامٍ حافية أحياناً، وقلوبٍ مملوءة بالعزيمة دائماً. In the corridors of memory, there are decades that never fade... From 1370 AH to 1399 AH, years that engraved the names of their heroes in hearts before records — heroes who walked barefoot at times but always with hearts full of determination. كانوا جيلًا عاش بين التحول والانتقال، شهدوا الأيام التي كان فيها التعليم كُتّابًا على الحصير، وشهدوا ولادة المدارس الرسمية. جيلٌ حمل الماء على ظهور الحمير ليروي أرضه، ثم رفع رأسه ليسمع خبر اكتشاف النفط يغير وجه المملكة. They were a generation that lived through transformation and transition; a generation that studied on mats in old kuttab schools and witnessed the birth of formal education. They carried water on...

نورة تقول .. الأمر العجيب: دروس الخضر لموسى في دفع الأذى بالأخف .. Noura Says… The Amazing Matter: Al-Khidr’s Lessons to Moses in Choosing the Lesser Harm

نورة تقول .. الأمر العجيب: دروس الخضر لموسى في دفع الأذى بالأخف نورة تقول: في رحلة عجيبة، اجتمع نبي كريم هو موسى عليه السلام مع رجل صالح من عباد الله المخلصين، هو الخضر عليه السلام. مشهد مليء بالغموض والحكمة؛ تصرفات ظاهرها غريب، لكنها في عمقها مليئة بالعبرة… وهنا، نقف عند قاعدة عظيمة في فهم سنن الحياة: دفع الضرر الأكبر بقبول الضرر الأخف . حين خرقت السفينة، كان موسى عليه السلام يرى فعلاً يستحق الاعتراض: «أخرقتها لتُغرق أهلها؟!» ، لكن الخضر كان ينظر بنور آخر، يرى خلف المشهد حاكماً ظالماً يغتصب كل سفينة صالحة… فكان الخرق مؤقتًا أهون من فقدها بالكامل. ثم يأتي مشهد أشد إيلامًا: «أقتلت نفسًا زكية؟!» ، لكن خلف هذا الفعل رحمة خفية: فتلك النفس لو عاشت لأرهقت والديها الطيبين بفتنة وضلال، وكان الموت في صغره أخف بكثير من الضرر العظيم الذي ينتظر. وفي بناء الجدار دون مقابل، نجد درسًا آخر: أن الخير الصامت قد يحمل في طياته كنوزًا مؤجلة، وثمارًا مدخرة للصالحين. تقول نورة… أحيانًا نجد أنفسنا في مواقف تُحتم علينا الاختيار بين أمرين أحلاهما مر؛ فتكون الحكمة في قبول خسارة صغيرة لنحمي أنف...

قصة اعجبتني .. 🌿 نورة تقول: حين يتجلى التواضع في عدل أمير المؤمنين 🌿 Noura Says: When Humility Shines in the Justice of the Commander of the Faithful

نورة تقول: حين يتجلى التواضع في عدل أمير المؤمنين 🌿 نورة تقول: حين يتجلى التواضع في عدل أمير المؤمنين 🌿 🌿 Noura Says: When Humility Shines in the Justice of the Commander of the Faithful 🌿 في ليلة من ليالي المدينة المنورة، كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يجوب الطرقات متفقدًا أحوال الرعية، حاملاً في قلبه هم الأمة كلها. وبينما هو يمشي إذ لاحظ خيمة لم تكن من قبل، فاقترب منها فإذا بأنين امرأة يتردد من داخلها. On one of Medina’s nights, Umar ibn Al-Khattab (may Allah be pleased with him) was walking, checking on the conditions of his people. He noticed a tent he hadn't seen before and approached it, hearing a woman groaning from inside. نادى عمر الرجل الذي كان عند الخيمة وسأله عن حالهم، فقال: نحن من البادية وقد أصابتنا الحاجة فجئنا نطلب عون عمر. وأخبره أن زوجته تتألم من الولادة وليس لديهم من يعينهم. Umar asked: "What is your story?" The man replied: "We are from the desert, ...